أخبار وطنية الأستاذ عميره عليّه الصغيّر يتحدّث عن معارضي دستور سعيّد ومؤيديه وأنواعهم
نشر في 02 جويلية 2022 (10:09)
بقلم: الأستاذ عميره عليّه الصغيّر
معارضو دستور سعيّد ومؤيدوه
المعارضون نوعان:
النوع الأول : جماعة منظومة ما بعد 14 جانفي وعلى رأسها الخوانجية والمستفيدين من حكمهم (أحزابا وجمعيات و افراد )والمتحالفين معهم والمستفيدين من انحلال الدولة وكل الخائفين من امكانية المحاسبة و المساءلة في استثرائهم غير المشروع او تورطهم في الفساد والإرهاب.ومعارضتهم له ليست تقديسا للحرية او عشقا للديمقراطية ،فقط خوفا على مصالحهم و مكتسباتهم و من خطر الزج بهم في السجون او التشريد.يريدون العودة لدستور 2014 وبرلمان الغونشي و المحافظة على غنائمهم.
النوع الثاني: وهم الأقلية يعارضون دستور سعيّد لأنهم يروا فيه تكريسا لنظام استبدادي و يبشر بارساء دولة دينية تضرب كل المكتسبات و ما الإقرار بالحريات في الدستور المقترح الا مجرّد مسهّل لإبتلاع الحربوشة حتى تمكّن الحاكم بأمره يالسلطة كاملة فيفرض دولة "مقاصد الإسلام" و لما لا "دولة الخلافة"..
أمّا المصفّقون للدستور الجديد فهم خليط واسع فيهم من هم دائما في صف "ينصر من صبح" او الطّامعين في مزايا ممكنة سيدرها عليهم "الحاكم المؤمن" وطبعا جماعات الاسلام السياسي الأُخر الذين لم يغنموا من العشر سنوات الفائتة كأنصار الشريعة وحزب التحرير والغاضبين على الغنوشي وعائلته ينضاف للكل مجموعة من السذج و الحالمين دائما وفريق من البقر السّارح.
